باراك اوباما ؟؟ وسيكون اول رئيس ذو اصول افريقية اسلامية في تاريخ الولايات المتحدة
ام
هيلاري كلينتون ؟؟ وستكون اول سيدة تشغل منصب رئيس الجمهورية في تاريخ الولايات المتحدة
لم اسمع اي صوت لمرشح الحزب الجمهوري جون ماكين رغم ان الطريق امامه اصبح ممهد للترشيح خصوصا بعد انسحاب مايك هوكابي لكن عموما اجد ان فرصة الجمهوريين في اقتناص منصب رئيس الجمهورية هي فرصة ضئيلة بالاخص بعد التدهور الاقتصادي والاجتماعي وسوء العلاقات السياسية الذي شهدته الولايات المتحدة خلال حكم جورج بوش الابن مثل مشكلة العراق والاموال الضخمة التي يتم استنزافها لصالح القوات الامريكية هناك بالاضافة لغضب اهالي الجنود الامريكين الذين قتلوا في الهجمات وعدم اقتناعهم بمبررات الحرب وايضا تدهور الاقتصاد وانخفاض قيمة الدولار امام عدة عملات ابرزهم اليورو الذي سجل امس 1.5 دولار دا طبعا بالاضافة لفضيحة القروض العقارية التي كانت منذ بضعة شهور حيث كانت المرة الاولى التى ارى فيها مواطنين امريكيين في مخيمات ايواء !!!!!ء
اعتقد ان ماسبق سيدعو الامريكيين الي التصويت لصالح مرشح الحزب الديموقراطي ويبقى السؤال: من سيكون؟ اوباما ام هيلاري؟
الحقيقة انها حيرة كبيرة واختبار لمعاني الحرية والمساواة في الولايات المتحدة الامريكية فالمرشحين اما امريكي من اصول افريقية واسلامية واما سيدة حتى وان كانت مخضرمة سياسيا...لمن ستكون الغلبة؟؟
من الطبيعى ان تجد معظم العرب والمسلمين يميلون الي اختيار اوباما لأصولة الاسلامية واعتقادا انه سيساند المسلمين او على الاقل سيكون اكثر رحمة بهم ولكني اخالفهم الرأي فالسياسة في امريكا تسير على نهج واحد وطريق محدد وواضح المعالم وان اختلفت طريقة تنفيذه من رئيس لأخر...هناك خطوط عريضة وسياسات صارمة لن يتعداها اي رئيس ومن احدى هذة السياسات علاقة امريكا بأسرائيل..بالاضافة ان ضغوط اللوبي اليهودي- القوي- في امريكا لن تعطي الرئيس اي فرصة لتعدي هذه الحدود
في البلاد العربية تخط قرارات الرئيس سياسة الدولة اما في البلاد الغربية تخط سياسة الدولة قرارات الرئيس...ولهذا لا اعقد كثير من الامل على باراك اوباما
اما عن هيلاري كلينتون فانا بحق معجب بهذة السيدة فالهدف نصب عينيها منذ خرجت من البيت الابيض مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون وها هي قد اقتربت من تحقيقه فبداية من سيدة امريكا الاولى الي لقب السيناتور الى رئيس جمهورية اعتقد انه لو حدث فستكون قصة نجاح ممتازة ومتميزة وتستحق اروع اشادة وتقدير
عن قناعاتي الشخصية وكما ذكرت اؤمن بان السياسات الامريكية لن تتغير وان لم يحدث الاسوأ فعلى الاقل ستبقى الامور كما هي...الاختيار الحقيقي سيكون للشعب الامريكي والفوارق ستكون في مصالحه هو بين التأمين الصحي وقضايا الامن الداخلي والقضايا الاجتماعية وما يهتم به المواطن الامريكي العادي فلا مكان للعرب هناك ولنأخذ مقاعدنا بين المتفرجين والمنتظرين لما ستؤول اليه الاحداث خاصة وان المنافسة قوية جدا والتفاوت في الاصوات ضئيل الي حد كبير
وليبقى السؤال قائما
من سيحكم امريكا؟ من سيحكم العالم؟
كلمتين على جنب
كنت خلال دراستي الثانوية كنت معجب جدا بهيلاري كلينتون كسيدة امريكا الاولى لدرجة اني كنت محتفظ بصورة لها في محفظتي الخاصة...انيقة .. شيك .. جذابة.. وابتسامتها تجنن والحق انها وبعد اكثر من عشر سنوات مازالت محتفظة بنفس الجاذبية والتألق الاعلامي رغم كبر سنها...ولاعجابي بها كنت ناوي اديها صوتي وارشحها لمنصب الرئيس لكن ظهور باراك اوباما في الصورة حيث السن الصغير نسبيا- 47 سنة- بالاضافة لاصولة الافريقية والاسلامية اثار اعجابي لهذا التحدي والمثابرة وسط مجتمع جزء كبير منه مازال يتسم بالعنصرية ومازالت في حيرة من امري
لمن اعطي صوتي لصديقتي العزيزة هيلاري كلينتون ام للشاب الناجح باراك اوباما؟؟؟